يدرك قادة دول الخليج أن الصين وروسيا، بل وحتى ما يسمى بـ"حلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط"، لا يستطيع أي منهم أن يقدم بديلاً يعوض الحجم والقدرات والالتزامات الاستراتيجية التي توفرها واشنطن، رغم مساعي هؤلاء القادة المستمرة بإعادة ضبط الشراكة مع الولايات المتحدة، ولا سيما في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على قطر.