على الرغم من أن الرئيس عباس يبدو منشغلاً أكثر بتلبية التوقعات الدبلوماسية في الخارج منه بالتعامل مع القضايا الملتهبة في الداخل، فإنه لا يزال يتعين على المسؤولين دفعه لاتخاذ خطوات تتجاوز التغيير الشكلي - سواء لمعالجة الواقع في الضفة الغربية، أو ربما لتمهيد الطريق نحو إضفاء الشرعية على عودة "السلطة الفلسطينية" إلى غزة في نهاية المطاف.