غالباً ما يقول القادة العسكريون في الإمارات العربية المتحدة إن شعارهم هو "إصلاح المشكلة أو الخروج منها". فمن وجهة نظرهم، إن الخيار الأسوا هو التريّث والمجازفة في دخول مأزق من دون مخرج حين تردع الظروف إمكانية إيجاد حلٍ عسكري. فمنذ أن تم طرد المتمردين الحوثيين إلى حد كبير من جنوب اليمن قبل عاميْن، دارت المعركة الأساسية للإمارات مع المجموعة المدعومة من إيران في الحديدة، وهي محافظة غربية تمتد على طول البحر الأحمر. ومع توقّف المعارك الكبيرة هناك في الوقت الذي تركّز فيه "الأمم المتحدة" على المفاوضات، يرى الإماراتيون أن استمرار تواجدهم في اليمن لا يشكّل سوى ذلك النوع من التريث الذي يريدون تجنبه