مايكل سينغ هو المدير الإداري لمعهد واشنطن ومدير أقدم سابق لشؤون الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي.
وخلال فترة ولايته في البيت الأبيض 2005-2008، كان السيد سينغ مسؤولاً عن وضع وتنسيق سياسة الأمن القومي للولايات المتحدة تجاه المنطقة التي تمتد من المغرب إلى إيران، مع التركيز بشكل خاص على أنشطة إيران النووية والإقليمية، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وسوريا، والتعاون الأمني في الشرق الأوسط الكبير. وقد عمل السيد سينغ كمساعد خاص لوزيري الخارجية الأمريكيين كوندوليزا رايس وكولين باول وفي السفارة الأمريكية في تل أبيب.
وعمل السيد سينغ مستشاراً لشؤون الشرق الأوسط للحملة الرئاسية لميت رومني في الفترة 2011-2012، وشارك في رئاسة الفريق الانتقالي لوزارة الخارجية الأمريكية للحاكم رومني في عام 2012. وقد شغل منصب زميل غير متفرغ في "مركز بيلفر للعلوم والأمن الدولي" في "كلية كنيدي للإدارة الحكومية" في جامعة هارفارد، ومرشداً في الاقتصاد في كلية هارفارد. ويعمل السيد سينغ في المجلس الاستشاري لمجلة هارفارد الدولية، وعضو مؤقت في مجلس العلاقات الخارجية. وهو أيضاً مستشار لـ "كلوي كابيتال مانجمنت"، وهي شركة استثمارية متخصصة في الأسواق الحدودية.
وقد كتب السيد سينغ بشكل مكثف عن منطقة الشرق الأوسط، واستراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأوسع نطاقاً، وتنظيم وإدارة جهاز الأمن القومي للولايات المتحدة. وقد ظهرت مقالاته في صحف: "واشنطن بوست" و "نيويورك تايمز" و "وول ستريت جورنال" و "فورين آفيرز"، و "انترناشيونال سكيوريتي"، وغيرها من المنشورات. وكان قد ظهر كمعلق على شبكة "سي إن إن"، وفوكس نيوز، و MSNBC، ومنافذ أخرى.
وبصفته المدير الإداري للمعهد، يجري السيد سينغ أبحاثاً سياسية ويشارك في المناقشات العامة حول توجه ومحتوى السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يعمل عن كثب مع المدير التنفيذي للمعهد روبرت ساتلوف لتعزيز أثر سياسة المعهد ووضع مبادرات جديدة والإشراف على عمل المعهد الأوسع نطاقاً.
Education
ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد (باحث في زمالة بيكر)، وبكالوريوس من جامعة برينستون.