إيران

لم يعلّق خامنئي على استئناف المحادثات النووية منذ تموز/يوليو، لذلك لا يمكن تقييم أفكاره المحدّدة حول الوضع الحالي لمجريات الأمور المتعلقة بإحياء «خطة العمل الشاملة المشتركة». وستكون مقاربة المفاوضين الإيرانيين والشروط المسبقة التي يطرحونها في اليوم الأول من اجتماعات فيينا إشارة جيدة لما إذا كان النظام على استعداد لتجاوز الخطاب المتشدد وراء الأبواب المغلقة والموافقة على تسوية أم لا.

تقدم الحياة المهنية لآخر سفير لإيران في الولايات المتحدة قبل اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، مثالاً وتحذيراً لصناع السياسة الأمريكية والدبلوماسيين الأمريكيين في الوقت الحالي.

Fearing a Western-inspired overthrow, Tehran has intensified enforcement of morality laws, purged professors from universities, and poured billions of dollars into the creation of a separate national intranet.

تابعت "المقاومة" تهديد قيس الخزعلي للكاظمي بشنها هجوم حقيقي بطائرة مسيّرة على منزله، مما أدى على ما يبدو إلى تحطيم سردية الضحية التي كانت تبنيها الميليشيات.

تتمثل الخطوة الأكثر أهمية لمنع إيران من إكمال مشروعها القائم على إنشاء كيان شبيه بـ «حزب الله» عند الجبهة الجنوبية للسعودية بمجرد سيطرة الحوثيين على اليمن، في قيام إدارة بايدن بإعادة تفعيل حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على اليمن عام 2015. وسيولّد إنهاء الحرب في تلك البلاد مشاكل جديدة ما لم يتم اتخاذ مزيد من الخطوات لاعتراض تهريب الأسلحة وتعزيز الأمن في السعودية والبحر الأحمر.

لم تعد طهران تأخذ واشنطن على محمل الجد، لذلك من الضروري على إدارة بايدن أن تعيد من جديد وضع احتمالات التصعيد العسكري على الطاولة إذا كانت تأمل في إحراز تقدم بشأن القضية النووية.

ما زالت الصين تعتمد إلى حد كبير على واردات الطاقة من الشرق الأوسط، مع ضُعف احتمال حدوث تحولات كبيرة قصيرة الأجل . ولا يزال لدى واشنطن أوراق جيدة لتلعبها فيما يتعلق بأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، والمظلة الأمنية الأمريكية على إمدادات الطاقة الخليجية، والرأي العام العربي تجاه الصين والولايات المتحدة.

Hardline groups are struggling to satisfy demands for action against American forces while simultaneously de-escalating U.S.-Iran tensions and evolving their non-kinetic wings.

نظرة فاحصة على التقدم التقني الذي أحرزته طهران خلال فترة عمل محمد إسلامي في البرنامج النووي الإيراني، قبل تعيينه مؤخراً رئيساً لـ "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية" - وعلاقاته المحتملة بالعالم الباكستاني عبد القدير خان الذي وفّر لطهران للمرة الأولى خبرة في التسلح النووي.