إيران

على الرغم من قيام الولايات المتحدة بقصف ثلاثة مواقع للميليشيات في العراق وسوريا في 28 حزيران/يونيو، إلّا أنها لم تشن حتى الآن سوى هجوميْن رداً على 24 هجوماً صاروخياً وهجمات بطائرات بدون طيار قامت بها الميليشيات خلال الأشهر الخمسة الماضية. وإذا استمرت هذه النسبة من الرد، فستواصل الميليشيات تصعيدها ببساطة، وسيفقد المزيد من الأمريكيين حياتهم. يجب على واشنطن أن تفكر في انتقام أكثر اتساقاً وألماً من أجل حماية الأمريكيين في الشرق الأوسط.

من غير المحتمل أن يكون لحجب مواقع الإعلام الإيرانية من قبل الولايات المتحدة تأثير مباشر كبير على الأنشطة الإعلامية أو النووية أو الإرهابية لإيران، ولكن يجب أن يكون ذلك بمثابة جرس إنذار آخر حول الأهداف النهائية للنظام الإيراني وطريقة عمله.

To some, America's partnership with the SDF exemplified an economy-of-force effort that minimized U.S. casualties and wrested control of northeast Syria from the Islamic State. To others, it was a cautionary tale about a U.S. military hoodwinked into working with a terrorist group.

من خلال قيام النظام الإيراني بتمهيد الطريق لفوز إبراهيم رئيسي بالرئاسة في إيران، يعمل النظام على منع الإقبال المنخفض للناخبين إلى صناديق الاقتراع ومنح رئيسي تصويتاً بالثقة من خلال فوز ساحق.

قد تكون الرحلة الأولى لسفينتين بحريتين إيرانيتين خطوة أولى لإرسال صواريخ بعيدة المدى وطائرات بدون طيار وقوارب هجوم سريع ومواد أخرى إلى حلفاء طهران في منطقة البحر الكاريبي أو البحر المتوسط. وستشكل الصواريخ التي يُحتمل أن تكون على متن السفينة الحربية الضخمة "مكران" تهديداً أكبر إذا تم تسليمها بنجاح إلى سوريا، حيث ستكون قادرة على الوصول إلى السعودية، رغم عدم تمكنها من الوصول إلى أوروبا.

لا يتردد الخزعلي في تقديم أدلة مُحَكّمة على أنه وحركته «عصائب أهل الحق» أعضاء في المقاومة ويشاركون في هجمات على القوات الأمريكية.

يستند اندفاع عدد من الدول العربية في الآونة الأخيرة إلى تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد إلى فرضية خاطئة مفادها أن الحرب قد انتهت، وأنه من الضروري إعادة العلاقات مع دمشق للضغط عليها لتغيير علاقتها مع إيران. على الإدارة الأمريكية أن تشرح لحلفائها في المنطقة أن إعادة تمكين عميلٍ إيراني هي حتماً ليست سبيلاً مقبولاً لاحتواء طموحات طهران الإقليمية، مهما كانت صعوبة المسار لتنفيذ انتقال ديمقراطي في سوريا والسعي لتحقيق العدالة ضد مجرمي الحرب.

خلال مداخلاته في قناة "الاتجاه" مؤخراً، اعتمد الكاتب والمعلق المعروف أحمد عبد السادة الذي اشتهر بظهوره المتكرر على شاشات التلفزيون للدفاع عن مواقف "المقاومة"، موقفاً هجومياً بشكل خاص، مهدداً رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وحكومته على خلفية اعتقال قاسم مصلح بتهم الإرهاب، حيث قال: "ما حدث بالأمس في «المنطقة الدولية» يشبه تجربة «أنصار الله» في اليمن. وإذا اتخذ الكاظمي خطوة أخرى مماثلة تجاه «الحشد الشعبي»، ستكون تجربة «أنصار الله» مضاعفة [وسيضطر] الكاظمي إلى الفرار إلى السليمانية أو سيُقتل في طريقه إليها".

أثار اعتقال القيادي في إحدى ميليشيات «الحشد الشعبي»، قاسم مصلح في 26 أيار/مايو إلى قيام "المقاومة" في العراق بدخول "المنطقة الدولية" والضغط على الحكومة للإفراج عنه. ولكي تعوّض الميليشيات عن الحصار الذي تعرضت له، بذلت جهوداً كبيرة لشنّ حملة دعائية ناشطة من أجل استخدام مقطع فيديو ولقطات مصوّرة كي تُظهر، زوراً، أنها تمكنت مرة أخرى من التحرك بحرية داخل "المنطقة الدولية".