إسرائيل

بسبب قُرب موعد الانتخابات الإسرائيلية والتسرع الناتج عن ذلك للتوصل إلى اتفاق بحري، فقد تؤدي هذه التطورات إلى تشتيت الانتباه عما يمكن أن يكون مَعلماً دبلوماسياً واقتصادياً مهماً لإسرائيل ولبنان.

بعد ان أصبحت الانتخابات التركية على المحك، دخل أردوغان في لعبة التطبيع الدولي المحفوفة بالمخاطر، وذلك على أمل أن يوافق الناخبون الأتراك على تلك العلاقات الاقتصادية والحلول المرتبطة الهجرة.

يبدو أن قادة «حزب الله» غير جاهزين لترجمة تهديداتهم العديدة بالتصعيد على أرض الواقع، لذلك على واشنطن وحلفائها منع الحزب من جني الفوائد المالية والسمعة التي سيجلبها الاتفاق الوليد.

تناقش المقالة الأولى في سلسلة مقالات معهد واشنطن حول الانتخابات الإسرائيلية المقبلة كيفية تشكيل التحالفات المتنافسة، ولماذا يحظى المتطرفون بالتأييد على حساب اليمين، وما هي القضايا السياسية التي من المرجح أن تؤدي إلى توجيه النقاش الوطني.

في حين لا يزال الشرق الأوسط يعجّ ببؤر التوتر المعرّضة للاشتعال، تمدّ المملكة العربية السعودية يدها إلى إسرائيل وإيران في محاولة لنزع فتيل التوترات المتصاعدة والتوصل إلى توافق، مع تحول المملكة من نهج المواجهة إلى نهج المصالحة.

تُشير المعلومات المتوفرة أن برنامج طهران النووي هو أكثر تقدماً بكثير مما كان عليه في عام 2015، لذا فإن التهديد الحقيقي باستخدام القوة هو وحده الذي سيمنع النظام الإيراني من تجاوز عتبة الأسلحة النووية.

يعارض كل من لبيد ونتنياهو استئناف «خطة العمل الشاملة المشتركة» - لكن من غير المرجح أن يقولا خلاف ذلك علناً حتى لو أيدا المقترحات الأخيرة.

أدت سنوات من تراجع المساعدات الدولية، والمحسوبية العامة غير المستدامة، والسياسات المثيرة للجدل، إلى دفع الحكومة الفلسطينية والقطاع المصرفي إلى حافة الإفلاس.

ماذا تعني الجولة الأخيرة من القتال ضد «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين» - وليس ضد «حماس» - ولماذا من المحتمل أن يندلع القتال مجدداً.