سوريا

The former assistant secretary of state in charge of the Middle East portfolio from 2019-2021 discusses his time in office and how the region’s challenges and opportunities are evolving at the start of the Biden administration.

تخلّى بشار الأسد عن مسؤوليته كحاكم شرعي لسوريا، وخذل شعبه بطرق أكثر شمولية شملت انتهاكاته لحقوق الإنسان. ويوفر إهمال النظام وجرائمه في سوريا سبباً كافياً لتغيير نهج واشنطن حتى لو لم تكن الرهانات الإقليمية والجيوسياسية المتزايدة كافية بحد ذاتها.

في 25 شباط/فبراير، ضربت الطائرات الحربية الأمريكية أهدافاً في منطقة البوكمال السورية التي تستخدمها الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران لتهريب الأسلحة وفرض سيطرتها الاستراتيجية وشن هجمات ضد مختلف الأعداء في سوريا. وتسببت الغارة في وقوع خسائر قليلة. وقد يرغب بايدن في إحياء الاتفاق النووي مع إيران، لكنه بعث برسالة مفادها أنه لن يفعل ذلك بأي ثمن. وإذا كان هذا العمل الدفاعي في صحراء شرق سوريا أكثر من مجرد حدث واحد، فسيكون بمثابة تغيير كامل عن الأخطاء التي وقعت عام 2015.

لماذا استحضرت قنوات الميليشيات التابعة لـ "المقاومة" في العراق صوراً قديمة "كدليل" على شن غارة جوية أمريكية، ثم حاول مروّجو دعاية «كتائب حزب الله» طمس الأدلة التي تثبت ضلوعهم في الترويج للرواية بعدما اتضح أنه تمّ تفجير برج كهربائي في عمل قتالي بسيط؟

لم يتغيّر الوضع كثيراً على الحدود السورية خلال العامين الماضيين. وتعارض روسيا وشركاؤها في "عملية أستانا"، وإيران وتركيا، أي جهود رسمية لتقسيم البلاد أو ترسيخ وجود كيان كردي منفصل في الشمال. وحتى لو انسحبت القوات الأمريكية بالكامل من الشرق، فستبقى البلاد في أيدي "ثلاثية أستانا"، لذلك ليس أمام الأسد خيار في هذا الشأن.

كيف تبوأ التونسيون مناصب رفيعة في «جماعة التوحيد والجهاد»/«مجلس شورى المجاهدين»/تنظيم «دولة العراق الإسلامية» وغيرها من التنظيمات لا سيما تلك المتعلقة بالقتال الخارجي، الأمر الذي ساعد في تجنيد أشخاص للقتال في العراق وليبيا وسوريا بعد عام 2011.

قد تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة ضربة عسكرية إيرانية بحدود يوم التنصيب للرئيس المنتخب جو بايدن، بالإضافة إلى تهديدات متعددة من نظام الأسد و«حزب الله» والجهات الفاعلة الأخرى في المرحلة القادمة، وجميعها تتطلب إظهاراً واضحاً للعزيمة الأمريكية.

An in-depth study on how the group's outreach and proselytization activities evolved before, during, and after its jihadist state-building project in Iraq and Syria.

The new U.S. administration will have a brief, early window to exert leverage, but Erdogan’s asymmetric relationship with Moscow may keep him from substantially altering Turkish policy on the S-400 dispute and regional issues.