انتشار الأسلحة

كما كان متوقعاً، كان رد فعل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي على الاتفاق النووي مختلفاً كثيراً عن ذلك الذي عبّر عنه الرئيس الإيراني حسن روحاني. فمباشرة بعد الإعلان عن الاتفاق في 14 تموز/يوليو، ظهر روحاني من على شاشة التلفزيون الرسمي الإيراني وأشاد بالنتيجة التي تم التوصل إليها. ولكن بعد

لم أقرر بعد ما إذا كانت تكاليف الاتفاق النووي مع إيران تستحق مزاياه، لكنني توصلت إلى خلاصة واحدة وهي أنّ حجّة الرئيس الأمريكي باراك أوباما القائلة إنّ "الخيار البديل لهذا الاتفاق هو الحرب" هي حجّة خاطئة. فلنفترض أنّ الكونغرس أبطل نقض الرئيس لقرار رفض الاتفاق، ما الذي سيحدث في اليوم

سيكون الشهران القادمان - وما بعدهما - حافلين بالجدالات حول ميّزات الاتفاق النووي الإيراني، وسيدور معظمها بالضرورة حول الأسئلة الضيقة النطاق التي يستثيرها الاتفاق، ألا وهي: هل يحد الاتفاق من الإمكانيات النووية الإيرانية بشكل كافٍ؟ وهل أن آليات التدقيق والتنفيذ كافية لضمان التزام إيران بالاتفاق؟ وهل تخفيف العقوبات متناسب مع

Nothing, including reluctantly accepting a bad agreement, is as dangerous as leaving open the question of how the United States would react if Iran approaches a nuclear weapons capability.

أخيراً تم عقد الصفقة مع إيران! لكن نظراً إلى المخاطر التي تحملها، لا بد من التدقيق بهذا الاتفاق. لذا من المنطقي أن نؤجل الحكم إلى ما بعد ونرى كيف تفسر الإدارة الأمريكية جميع بنود الاتفاقية وكيف سيتم تنفيذها. وبينما أتطلع إلى تفسير الإدارة الأمريكية الكامل للاتفاق وللملاحق المرفقة به، يبرز

أسفرت المفاوضات بين [إيران و«مجموعة الخمسة زائد واحد»] عن التوصل أخيراً إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. ومع ذلك، بقيت هناك مفارقة خطيرة قابعة في قلب الاتفاق - والتي لا يزال يتعين معالجتها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وفي حين أن القضية النووية ودعم إيران للإرهاب يختلفان ظاهرياً،

أفادت أحدث تقارير محادثات «مجموعة الخمسة زائد واحد» أنّ إيران تصرّ حالياً على أن تُرفع عنها العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على برنامجها الصاروخي الباليستي، وذلك في إطار اتفاق نووي طويل الأمد. وبالإضافة إلى تعقيد المفاوضات المشحونة أساساً، فإن هذا التطوّر الجديد يلقي الضوء على الأهمية التي توليها إيران لترسانتها

The deadline in the Iran nuclear negotiations has just been extended. But if an agreement is ultimately reached, Tehran is expected to receive a substantial financial windfall. Critics have argued that an influx of funds will permit Iran to expand its destabilizing regional activities. The Obama administration has argued that

لا تجلس إسرائيل إلى طاولة المفاوضات حول الاتفاق [الذي يجري التفاوض حوله] بشأن برنامج إيران النووي، إلا أن الأمن القومي لإسرائيل، ربما أكثر من أي دولة أخرى، سيتأثر بهذا الاتفاق. فإسرائيل ومعظم جيرانها العرب، الذين تهددهم الطموحات النووية والهيمنة الإيرانية، يشككون فيما إذا كان الاتفاق المتوقع سيحد من الطموحات والهيمنة