العراق

عوضاً عن إلقاء اللوم على الدستور كونه المسؤول عن اخفاقات الحكومة رغم عدم تجريبه على الارض بعد، ينبغي على السياسيين العراقيين النظر داخليا إلى النظام الموازي الفاسد الذي يقوض السياسة الوطنية.

نظرة عن قرب على المسيرة السياسية لرئيس الوزراء العراقي الجديد وانتماءاته السابقة وأبرز خياراته في الحكومة وسط مساعيه الرامية إلى الموازنة بين علاقاته مع الجماعات الموالية لإيران والمسؤولين الأمريكيين الحذرين.

لكي تستعيد الدولة العراقية استقرارها وسلطتها، ينبغي على حكومة السوداني أن تعمل على فك الارتباط القائم منذ سنوات بين الاحتجاجات والعنف المتبادل.

بررت أجهزة "المقاومة" العراقية على الفور مقتل مواطن أمريكي في بغداد من خلال الادعاء بأنه جاسوس.

قد تخفف القوات المعادية والفاسدة المحتشدة وراء السوداني من أنشطتها المناوئة للولايات المتحدة، لمجرد إعادة تأكيد سلطتها في الداخل، لذلك يجب أن تحرص واشنطن على أن تكون فترة شهر العسل التي تمضيها الحكومة العراقية الجديدة قصيرة، وأن تجد سبيلاً لتجاوز الوضع إذا لزم الأمر لمساعدة الشعب العراقي.

تأمل قوى التغيير الديمقراطية في تزويد الشعب العراقي ببرنامج عملي معارض وذلك عن طريق الجمع بين مجموعة واسعة من الآراء والمبادئ السياسية.

على الرغم من أن الحكومة العراقية الجديدة قد أنهت حالة الانسداد السياسي التي دامت على مدار عام، إلا أن المسار للمضي قدماً لا يزال مليئًا بالعقبات.

تُثبت مقاييس الهجمات، أن الجماعات المدعومة من إيران ترى حالياً المزيد من الفائدة في استهداف "الأعداء القريبين" من ضرب القوات الأمريكية.

أطلقت "المقاومة" حملة تضليل منسقة، ومخادعة عن عمد ضد الولايات المتحدة في محاولة لتخفيف الضغط الناجم عن الاضطرابات في إيران.