الخليج وسياسة الطاقة

في الأيام الأخيرة، حذّر كبار المسؤولين الأمريكيين من إمكانية استعداد إيران لشن هجمات جديدة في الشرق الأوسط في إطار حملتها الرامية إلى تقويض سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها إدارة ترامب. وسبق للمنشآت التي تستخدمها القوات الأمريكية في العراق أن تعرضت لعدد متزايد من الهجمات الصاروخية، من بينها تسع هجمات في

Directly investing in nongovernmental enterprise and giving international approval to private competition can change the dynamic in individual countries, promote liberal economies, and give citizens greater agency.

هذا الأسبوع، قام رجال الدين والمسؤولون العسكريون الإيرانيون بتصعيد خطابهم ضد "الأعداء" الأجانب، متهمين إياهم بشنّ "حرب عالمية في الشوارع" ضد طهران وسط احتجاجات عامة على سياسة البنزين أعقبتها حملة قمع من جانب النظام. ففي 25 تشرين الثاني/نوفمبر، هدّد قائد «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني اللواء حسين سلامي الولايات المتحدة وبريطانيا

في الوقت الذي تحاول فيه طهران احتواء المظاهرات المستمرة التي أثارها قرارها الصادر في 15 تشرين الثاني/نوفمبر والمتمثّل في رفع أسعار البنزين، يطرح العديد من خياراتها معضلات للنظام الإيراني ويشكّل خطر نشوء نتائج عكسية. فمن الناحية التكتيكية، على سبيل المثال، إن إغلاق شبكة الإنترنت يجعل من الصعب على المتظاهرين تنظيم

في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت السعودية رسمياً عن خططها لطرح جزءٍ من أسهم شركتها النفطية للاكتتاب العام، والتي ستبدأ في وقت ما من الشهر المقبل. ولا يخفى أن شركة "أرامكو" السعودية، التي خلفت "شركة النفط العربية الأمريكية"، التي أسستها في الأصل شركات أمريكية، تستحوذ بسهولة على مراتب عليا في

يتصدّر التوغل التركي في شمال سوريا عناوين الأخبار، لكنّ الحادث الذي وقع في البحر الأحمر صباح يوم الجمعة قد يحمل الأهمية الجيواستراتيجية عينها. هوجمت ناقلة النفط الإيرانية "سابيتي" التي كانت محمّلةً بمليون برميل من النفط ومتجهةً إلى سوريا وأصيبت على ما يبدو بقذيفتين متفجرتين في ساعات الصباح الأولى. وفي هذا

بعد مرور عام على مقتل الصحفي السعودي المنشق جمال خاشقجي، فإن السؤال الذي يطرح نفسه حالياً، ما هو التقدّم المحرز في إصلاح العلاقات بين الرياض وواشنطن؟ وحتى الآن، لم يتمّ العثور على جثته ولم يصدر بعد قرار الحكم بحق المتورطين المزعومين بمقتله. لكن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

في 23 أيلول/سبتمبر، أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً بشأن الهجوم على منشـأتي النفط السعوديتين في بقيق وخريص، أشارت فيه إلى أنه "من الواضح لنا أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. ولا يوجد أي تفسير منطقي آخر [لما حدث]". ومع ذلك، تواصل طهران إنكار ضلوعها في الحادثة، لذلك سيحتاج المجتمع

Regardless of the Hormuz initiative's supposedly peaceful intent, foreign officials should be careful not to give Tehran any rights in the strategic waterway that don’t have to be given.