إيران

بعد ظهر الثاني عشر من كانون الثاني/ يناير، احتجزت زوارق دورية تابعة لـ «فيلق الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني عشرة أفرادٍ تابعين للبحرية الأمريكية قرب جزيرة فارسي الإيرانية شمالي الخليج الفارسي، وقد ادّعت إيران أنّ الزورقَين الأمريكيين دخلا المياه الإيرانية. ومن جانبها، تفرض طهران منطقةً عازلة حول الجزر على مسافة نحو

حين يطلب إليّ معالجة السؤال عمّا يمكن أن تكون عليه الحرب بين السعودية وإيران، أول ما يبادر إلى ذهني هو الطلب من القارئ أن ينظر من حوله، فهذه الحرب قائمة بالفعل. وعلى حد ما أشار إليه عالم المستقبليات ويليام جيبسون، "المستقبل هنا – ولكنه ليس موزعًا بشكلٍ متساوٍ". ذلك أن

تُعتبر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة شريكتين، وليس حليفتين. عادةً، يتشارك حلفاء الولايات المتحدة قيمًا معها وليس فقط مصالح. ولكن ما يجمع الولايات المتحدة بالسعوديين هو مصالح مشتركة وتهديدات مشتركة. في الواقع، على مر السنوات، كل من هدد السعوديين هدد الأمريكيين أيضًا، والعكس صحيح. في خلال الحرب الباردة، جعلت المعارضة

جاء قيام المملكة العربية السعودية بإعدام المُعارض الشيعي البارز الشيخ نمر النمر في 2 كانون الثاني/يناير لأسباب داخلية في المقام الأول، لكنّه حمل أيضاً رسالةً قويةً مرتبطة بالسياسة الخارجية، مفادها أنه إذا لم تقف الولايات المتحدة في وجه إيران، فإن الرياض ستفعل ذلك بنفسها. وتراجعت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما

[قبل أيام] ذكرت بعض التقارير أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على إيران تتعلق ببرنامجها للصواريخ الباليستية، إلا أن تراجع واشنطن عن هذه العقوبات قد يرسل إشارة خطيرة، الأمر الذي سيدعو طهران فعلياً إلى اختبار حدود الانتهاكات التي يمكنها الإفلات منها. وقد هددت إيران بالرد على العقوبات المخططة، التي كانت ستعتبر

يحرص الرئيس الإيراني حسن روحاني على جدولة "يوم تنفيذ" الاتفاق النووي قبل الانتخابات النصفية في شباط/فبراير ليثبت أنّ اقتصاد الجمهورية الإسلامية آخذ في التعافي. ولكنّ تقرير «صندوق النقد الدولي» الصادر بتاريخ 21 كانون الأول/ديسمبر قد وثّق التحديات الكثيرة التي تواجه الاقتصاد الإيراني حتى إذا تمّ رفع العقوبات عما قريب، كما

Tehran and its main proxy have increased the tempo and scope of their malign activities on the continent, so Washington and its allies need to devote the requisite resources to countering what has become a clear and present danger.

يزور أوروبا [حالياً] المسؤول عن شؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في وزارة الخزانة الأمريكية لمناقشة جهود التمويل المشترك لمكافحة الإرهاب والوضع القائم للاتفاق العالمي بشأن برنامج إيران النووي. وستكون المحادثات بشأن جهود التمويل واضحة بما فيه الكفاية، ولكن تلك التي تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني قد تصبح وعرة. على مدى الأشهر القليلة

يشير توقيف العديد من الصحفيين والناشطين ورجال الأعمال الإيرانيين خلال الأسابيع الأخيرة إلى التوتّرات المتزايدة بين الرئيس الإيراني حسن روحاني والفريق المحافظ في إيران في أعقاب الاتفاق النووي مع «مجموعة الخمسة زائد واحد». وعلى الرغم من أنّ مستوى القمع الكامل ليس واضحاً بعد، يحمل الدور المتزايد لـ «منظمة مخابرات فيلق