الدكتورة سارة ج. فوير، هي خبيرة في السياسة والدين في شمال أفريقيا، و"زميلة سوريف" في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى". وفوير، التي أكملت درجة الدكتوراه في العلوم السياسية في "مركز كراون لدراسات الشرق الأوسط" في "جامعة برانديز" في عام 2014، كتبت أطروحتها حول سياسات التعليم الديني في المغرب وتونس. ومن المقرر نشر كتاب يستند على ذلك البحث من قبل "مطبعة جامعة كامبريدج" في العام المقبل. وسابقاً حصلت فوير على ماجستير في تاريخ الشرق الأوسط من "جامعة تل أبيب" وبكالوريوس في التاريخ والأدب الفرنسي من "جامعة بنسلفانيا". ولديها خبرة واسعة في المنطقة، من بينها فترات عاشت خلالها في إسرائيل والأردن والمغرب وتونس. وقد بحثت دراستها الأخيرة في معهد واشنطن بعنوان، "إسلام الدولة في المعركة ضد التطرف: اتجاهات ناشئة في المغرب وتونس"، مشاركة المؤسسات الدينية في مبادرات مكافحة التطرف عبر شمال أفريقيا.
وتتسم "زمالات سوريف" بصبغتها التنافسية الشديدة، وتشمل مناصب بحثية لمدة عام واحد وهي مصممة لتمكين الباحثين الشباب الذين اكتسبوا بالفعل درجات الماجستير أو الدكتوراه من الانتقال إلى البحوث والتحاليل ذات الصلة بالسياسات العامة. وقد سمّيت الزمالات لتخليد ذكرى هيلين وصموئيل سوريف، من المحسنين السخيين لمعهد واشنطن.