العراق

أضافت "المقاومة" العراقية ورفاق دربها المدعومين من إيران في اليمن مثالاً جديداً لهجماتهم المشتركة إلى قائمتهم المتزايدة من الادعاءات عن تعاونهم.

أثارت محاولة مقتدى الصدر مؤخراً اعتبار "عيد الغدير" عطلة رسمية، نقاشات حادة وهددت بمزيد من زعزعة استقرار النظام السياسي العراقي في الأشهر المقبلة.

يبدو أن جماعة الاقتصاص استهدفت شركات ذات علامات تجارية أمريكية في بغداد مع حرصها على عدم إعلان مسؤوليتها عن الهجمات، الأمر الذي أحرج الحكومة العراقية.

لم يظهر أيٌ ممثل عن الفصائل العراقية الفردية في مؤتمر محمور "المقاومة" في طهران، لكن إحدى وسائل الإعلام التابعة لـ "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني وصفت واقع حضور ممثلين عن "قوات الحشد الشعبي" إلى جانب أولئك من "حزب الله" و "حماس" والحوثيين وغيرهم من الجماعات المصنفة على قائمة الإرهاب الأمريكية.

القيود المؤسسية، والتحديات المالية، والفساد المستشري، وأوجه القصور في الحكم، تشكل حواجز هائلة أمام هذه المساعي التنموية.

يختلف الرسم البياني عن الادعاءات المسجلة لـ"المقاومة الإسلامية في العراق" بطرق مهمة، ويبدو أنه يبالغ في الضربات ضد إسرائيل ويقلل من أهمية الضربات على سوريا والأردن.

يضطلع الجانبان بدور يلعبانه في تطوير علاقة بين الولايات المتحدة والعراق مبنية على رؤية السوداني لـ"التعاون المستدام"، وفي التعامل مع الجهات الفاعلة التي يمكن أن تحد من هذه الإمكانية.

إن التشابك القائم بين مشروع تركيا الضخم وعمليتها المناهضة لـ"حزب العمال الكردستاني" يزيد من فرص نجاح كلي العنصرين. ولكن هذا الترابط يمكن أن يكون سلاحًا ذا حدين. فإذا فشل أحد العنصرين، قد يعيق نجاح العنصر الآخر.

أسفرت الضربات الإسرائيلية على "حزب الله" والميليشيات الأخرى في لبنان وسوريا والعراق عن فوائد واضحة في بعض الأحيان، لكن العمليات المستقبلية قد تثير رد فعل إيراني مباشر.