تكرار تجارب الماضي أو تبنّي سياسات جديدة؟ تحديد سياق سياسة النسخة الجديدة لـ"طالبان" تجاه المرأة

بعد مرور أكثر من عام على استيلاء حركة "طالبان" على أفغانستان، ما الذي ينبغي أن نتوقعه من حكم تلك الجماعة؟ يمكن تحديد سياق عودة "طالبان" إلى الحكم من خلال دراسة ماضي الحركة ومقارنته بالنهج الذي سلكته جماعتان إسلاميتان أخريان تتبنيان العنف حاولتا حُكم مناطق معينة، وهما تنظيم "الدولة الإسلامية" وحركة "حماس". وعلى الرغم من تمايز هذه الجماعات الثلاث، فقد تبنت جميعها موقفاً "تقليدياً" صريحاً وواجهت معضلة الوقوع بين سندان أيديولوجيتها من جهة ومطرقة القضايا العملية التي تنشأ عن الحكم من جهة أخرى. ويتناول هذا البحث تلك الحالات الثلاث ويقدم فهماً موجزاً بل دقيق عن كيفية ظهور الأيديولوجية الجنسانية لكل جماعة في سياقها المحلي. ثم يستخدم المصادر الأولية والثانوية لمقارنة هذه الجماعات عبر ثلاثة مجالات محورية هي: تطبيق السياسات الجنسانية، وفعالية المرأة في خدمة أهداف الجماعة الاستراتيجية، ومحاولات الحصول على الشرعية المحلية والخارجية. ومن خلال دراسة هذا الموضوع، تتناول هذه الورقة البحثية تداعيات هامة تساعد الباحثين والخبراء على فهم الاتجاه المستقبلي لحركة "طالبان 2.0" وانعكاسات ذلك على الجماعات الإسلامية الأخرى التي تتبنى العنف وتمارس الحكم.

لقراءة البحث بأكمله إنقر هنا أو على ملف الـ "بي دي إف".