كيفية استخدام مقالات سلسلة "الأضواء الكاشفة للميليشيات"

مرحباً بكم في "الأضواء الكاشفة للميليشيات"، وهي مدوّنة أبحاث أنشأها "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" تهدف إلى توفير مصدر للمسؤولين الحكوميين والصحفيين والمحامين والمواطنين المتضررين من أعمال العنف التي تمارسها الميليشيات في العراق وسوريا. 

تستخدم الميليشيات المدعومة من إيران الحملات الدعائية عبر الإنترنت بطريقة مبتكرة على نحو متزايد. وتنشر بشكل متعمد معلومات مضللة في مسعى لتشويه الرأي العام. وتلجأ هذه الميليشيات إلى جماعات "واجهة" - أي علامات مجهولة الهوية عبر الإنترنت - لتجنب توجيه أصابع الاتهام إليها عند تصرفها بشكل غير قانوني أو بطرق قد تُضعف جاذبيتها. ويتمثل أحد أهدافها في خلق بيئة ما بعد الحقيقة تهيمن فيها على المجالات الإلكترونية كوسيلة للسيطرة على المجتمع.      

وتعتمد "الأضواء الكاشفة للميليشيات" نهج المحامي الراحل في "محكمة العدل العليا" في الولايات المتحدة لويس برانديز، الذي استحدث عبارة "يُقال إن ضوء الشمس هو أفضل المطهرات". وفي هذا السياق، يمكن أن تسفر المراقبة التفصيلية للميليشيات عن دلائل فعلية لدعم القضايا القانونية، وسياسة العقوبات، وغيرها من الإجراءات.

وقد نشرت "الأضواء الكاشفة للميليشيات" أدلة مثيرة للاهتمام تربط الجهات الفاعلة في الميليشيات مع بعضها البعض وتظهر مشاركتها في أنشطة محددة. وتسلّط تنبيهات البحث الأخرى الضوء على اتجاهات جديدة في تكتيكات الميليشيات وشبكاتها وتراتبيتها.

وإلى جانب هذه التنبيهات، طوّرت "الأضواء الكاشفة للميليشيات" مجموعة من اللمحات العامة التي تتعقب الميليشيات وعلاماتها الواجهة. ومن شأن هذه المستندات الحية أن تمنح الصحفيين والمحللين مصدراً يمكنهم النفاذ إليه لمعرفة الانتماءات بسرعة وتعقّب علامات محددة خاصة بالميليشيات.

وتترافق قيود "الأضواء الكاشفة للميليشيات" مع العديد من المنتجات البحثية الأخرى لـ "معهد واشنطن" حول الميليشيات داخل العراق وسوريا، والتي تشمل تحاليل بحجم كتاب وتقارير ومراصد سياسية وتنبيهات السياسة وقواعد البيانات.  

إذا رغبتم بمشاركة رؤى مفصلة حول أنشطة الميليشيات في العراق وسوريا، تتطلع "الأضواء الكاشفة للميليشيات" لسماعها. أرسلوا بريداً إلكترونياً على العنوان التالي militiaspotlight@washingtoninstitute.org مع المعلومات الخاصة بكم أو الأفكار التي تريدون طرحها في المدونة.