التكريم من دون الاحتواء مستقبل «الحشد الشعبي» في العراق

«الحشد الشعبي» هو منظّمة فتية وديناميكية وذات هيكلية تأسيسية جزئية تستند حالياً إلى إطارٍ تنظيميٍّ ضعيفٍ منطقيّاً. وتتغير هذه النظرة إذا طبّق العراق تشريعات قائمة مثل "قانون الخدمة والتقاعد العسكري رقم 3 لسنة 2010" أو "قانون العقوبات العسكري رقم 19 لعام 2007".

و«الحشد الشعبي»  غير متجانس في تشكيلة فصائله، ولكن حتى بعد وفاة أبو مهدي المهندس، يبدو أنّ «الحشد» قد أصبح يعتمد بشكلٍ مفرط على قادةٍ من فصيل واحد هو: «كتائب حزب الله» وحلفائه المقربين.

وفي الوقت الحالي، يتألف «الحشد الشعبي» من 135,000 عنصرٍ على الورق، ولكن من المرجح أنه على وشك الاتجاه نحو أن يصبح قوة بشرية مفوّضة قوامها 160,000 عنصرٍ. وفي سياق الأسرة العراقية المؤلفة من ستة أفراد بالمعدل، تعني هذه الزيادة أنّ ما لا يقل عن 800,000 عراقي يعتمدون بشكلٍ مباشر على «الحشد الشعبي» كمصدر دخلٍ لربّ الأسرة، كما أن ........

لقراءة المقال بأكمله إنقر على ملف الـ "بي. دي. إف" ------------------<