شمال أفريقيا

في ظل غياب الدعم الدولي القوي، تُرك التونسيون وحدهم لمواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية المتفاقمة.

على الرغم من أن قضايا المناخ سوف تتصدر من دون شك عناوين قمة المناخ "كوب 27"، إلّا أن سجل حقوق الإنسان في مصر، وحركة الاحتجاجات المستعرة، والسياسات المشكوك فيها في ليبيا المجاورة ستوفّر حوافز إضافية كثيرة توجّه مناقشات بايدن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

هناك الكثير الذي يخبرنا به الأسبوع الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1942 عن المركزية الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط، وتياراتها السياسية الدائمة، ودورها في مستقبل الشعب اليهودي - ناهيك عن تطور السياسة الخارجية الأمريكية.

على الرغم من أن المشاركين في اجتماع قمة "الجامعة العربية" سيصدرون على الأرجح بيانات قوية بشأن إيران، وإنتاج النفط، وقضايا رئيسية أخرى، إلّا أنه من غير المرجح أن تُسفر بياناتهم عن أي تحولات جوهرية في السياسات أو حل نزاعات داخلية.

دعمت معظم دول المنطقة قرار الأمم المتحدة ضد ضمّ روسيا مناطق أوكرانية وصوتت دولة واحدة بالرفض، وبرز تغييران ملحوظان منذ قرار آذار/مارس، وسُجّلت عدة بيانات شديدة اللهجة دعماً لوحدة الأراضي.

استفادت حكومات مختلفة بشكل جيد من مخصصات غير مسبوقة منحها "صندوق النقد الدولي" في العام الماضي، لكن الحرب الدائرة في أوكرانيا، وقضايا الديون المستمرة، وغيرها من المشاكل الاقتصادية هي تذكير بأن المنطقة لا يمكنها تجنب إجراء إصلاحات أعمق إلى أجل غير مسمى.

على الرغم من أنه ليس هناك تهديد كبير بنشوب نزاع مسلح في منطقة المغرب العربي، إلا أنه قد تكون هناك عواقب اقتصادية بعيدة المدى للصراع الدبلوماسي المتفاقم في المنطقة.

على الرغم من أن التدابير المناهضة للديمقراطية في تونس مستمرة في التصاعد، إلا أن الوقت الحالي ليس مناسباً لقطع المساعدات، بل لتعزيز القطاع الخاص المعرض للخطر في البلاد، والمجتمع المدني القوي، والقضاء الضعيف.

لن تَعني زيادة الإنتاج السعودي من النفط الكثير بالنسبة للاحتياجات الدولية إذا ظل الإنتاج الليبي غير موثوق به، لذا فقد حان الوقت لاستخدام الأساليب الصعبة مع اللواء المنشق خليفة حفتر.