حتى الآن، كان المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، راضياً عن المقارنات التي يجريها أنصاره المتشددون بينه وبين علي بن أبي طالب، الإمام الشيعي المقدس الأول. ومن المفارقات أن الإصرار على عصمة خامنئي، إلى جانب رضاه الحالي عن المرونة الاستراتيجية والتنازلات السياسية، قد يسهم في تقويض ثقة قاعدته الأساسية من المتشددين.