في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا قبل عدة أسابيع، سارعت مساعدات الأمم المتحدة الممولة من الاتحاد الأوروبي في إيصال المساعدات إلى دمشق على الرغم من سجل نظام الأسد الكارثي، والذي يتضمن سرقة المساعدات من المؤسسات الدولية. أما على الأرض في شمال غرب سوريا، فيزداد الإحباط من الأمم المتحدة، سيما مع دخول المساعدات من الدول المجاورة بسرعة.