Policy Analysis

يَفترض العديد من صناع السياسة في الغرب أن إيران طرف عقلاني، وأن أيديولوجيتها الإسلامية لا تُحرك سياساتها. وفي إطار هذه المقاربة، يفترض هؤلاء أن «خطة العمل المشتركة الشاملة» من شأنها أن تشجع إيران على تقديم تنازلات صعبة بشأن برنامجها النووي، لدرجة أنها ستقوم أيضاً في النهاية بإجراء تغيير جذري في

من شبه المؤكد أن تؤدي الانتخابات البرلمانية في مصر التي انطلقت في جولتها الأولى في نهاية الأسبوع المنصرم، إلى تدعيم المسار الاستبدادي في البلاد، حيث أن الصيغة الانتخابية تفضل فئتان هامتان هما: السياسيين المقربين من الأجهزة الأمنية، والمرشحين من مراكز القوى الريفية. وبالتالي فإن النتائج ستدعم حكومة الرئيس عبد الفتاح

في 17 تشرين الأول/ أكتوبر أدلي المصريون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في عام 2013. ومن بين الأحزاب السياسية الكثيرة المدرجة على أوراق الاقتراع، كان «حزب النور» الجماعة الوحيدة ذات الانتماء الديني الواضح. ومع ذلك، فوفقاً لعدد 28 أيلول/ سبتمبر من

يؤدي استمرار الحرب الأهلية في سوريا إلى تحويل الجغرافيا السياسية الإقليمية، والتي يتجلى أحد آثارها الأكثر مأساوية على ما يبدو في توسيع موطئ قدم إيران في شرق البحر الأبيض المتوسط وبلاد الشام. وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة الآثار النهائية لهذه التطورات، إلا أن العديد من العواقب المحتملة

مع تصاعد العنف في سوريا وفي أماكن أخرى في دول الجوار، يحتفظ الرأي العام المصري بوجهة نظر غير إيجابية للغاية تجاه قائمة كاملة من الحكومات والحركات السياسية الفاعلة في الشرق الأوسط، سواء من داخل المنطقة أو خارجها. أمّا الاستثناء الوحيد على هذه اللائحة فهو الرأي العام تجاه سياسات الحكومة المصرية

In this interview with the French newspaper L'Opinion, Washington Institute fellow Fabrice Balanche discusses the status of Syrian refugees inside and outside the country, as well as the Russian intervention and other recent developments. Download the PDF to read the full interview in French, or visit the L'Opinion website.

في ضوء جرائم الطعن وموجة التظاهرات العنيفة التي لا تزال مستمرة منذ أسبوعين في ضواحي القدس وشوارعها، إلى جانب الانتهاكات العشوائية واسعة النطاق على حدود غزة، بدأت البيانات الرسمية وتعليقات وسائل الإعلام الفلسطينية بإطلاق رسالة مزدوجة المضمون. وعموماً، لا تدعو رسائل السلطة الفلسطينية ولا تصريحات حركة «حماس» إلى ارتكاب المزيد

كيف يمكن للمرء أن يكتب 2000 كلمة عن الروابط بين إسرائيل والدول الست الأعضاء في «مجلس التعاون الخليجي»، وهي علاقات لا يستعد أي مسؤول من هذه البلدان السبعة للاعتراف بوجودهاعلناً؟ الجواب هو: "بصعوبة". وكيف يمكن للمرء ترتيب تلك الصلات من حيث الأهمية من دون كشف الأسرار؟ إن السبيل لذلك يكمن

ابتداءً من أواخر الأسبوع الماضي، بدأت قوات تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية» بشن هجوم كبير شمالي حلب واجتاحت عدة قرى كانت قد احتلتها الجماعة المظلية المتمردة «جيش الفتح». ويحاول تنظيم «داعش» منذ أشهر الاستيلاء على الممر بين عزاز وحلب، الذي لا يزال في أيدي الجماعات المتمردة (وبشكل

The Nobel Committee rightfully recognized the strong civil society institutions that mediated Tunisia's difficult political transition at a time when other regional states were falling into chaos.

The kingdom's energy security dilemmas need to be considered in the context of its diverse geopolitical challenges, including external security threats from ISIS and domestic resentment toward Israeli actions in Jerusalem and the West Bank.

Comparing the recent rhetoric, actions, and outreach styles of Muslim Brothers and Salafis provides insight into their current reversals of fortune.

As the death toll in the Ankara bombing rises, watching Turkey has become like watching a disaster unfold in slow motion.

في الأسابيع الأخيرة، تركّزت الأنظار على روسيا واستهدافها الشرس لمدينتَي حمص وإدلب في شمال سوريا، في حين تم إيلاء اهتمام أقل إلى الجنوب السوري، على الرغم من أنّ التدخل العسكري الروسي هناك قد يترتّب عليه آثار خطيرةً بالنسبة للأردن. ومع إيواء المملكة الهاشمية بالفعل لأكثر من مليون لاجئ سوري وتعاملها

في أعقاب الضربات الجوية الروسية ضد قوى الثورة السورية العربية المدعومة من قبل الولايات المتحدة، برزت تقارير صحفية عن قرار أمريكي ببدء تسليح الميليشيا الكردية المعروفة بـ «وحدات الحماية الشعبية» في سوريا. إن هذه الضربات الجوية ستجعل المعركة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش») أو «الدولة الإسلامية» أكثر

A safe haven along Syria's border with Turkey could involve several partners and send a clear message to Russia and Iran.

ممّا لا شكّ فيه أنّ روسيا تسعى إلى تحقيق أهدافٍ متعدّدة في سوريا، بعضها واضحٌ والبعض الآخر لا يزال في بداياته. ويتمثّل أحد الأهداف الواضحة بدعم نظام بشار الأسد في وَسَط سوريا الغربي، في حين تشمل الأهداف العسكرية الداعمة والحاسمة على تقليص قوى المعارضة وإلحاق الهزيمة بها، فضلاً عن إنشاء

مع تصاعد التداعيات الدولية للأزمة في سوريا، ينظر جيران سوريا إلى الوضع بقلق حذر. إذ إن استطلاعاً جديداً للرأي العام في الأردن، الذي يستضيف بالفعل في آن واحد مليون لاجئ سوري وبرنامجاً أمريكياً داعماً للمعارضة السورية، ألقى الضوء على وجهات نظر محلية قاسية حول هذا الصراع وصراعات إقليمية أخرى مشتعلة

Putin's latest Middle Eastern moves are aimed not so much at expanding his front line of tensions with the West, but rather at making a deal by proving that he has acquired a lot of cards in the region.

في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفنها الحربية أطلقت ستة وعشرين صاروخاً من نوع "كروز" من أواسط بحر قزوين نحو أحد عشر هدفاً (يُقال إنها تابعة لـ تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» («داعش»)/«الدولة الإسلامية») في الرقة وإدلب وحلب، على بعد 1500 كلم في عمق الأراضي