منتدى فكرة
04-25-2018
الرابع والعشرون من نيسان (أبريل) هو الذكرى السنوية لبدء الأحداث التي أطلقتها السلطات العثمانية عام ١٩١٥ للانتهاء من القضية الأرمنية. والواقع أنه من الصعب مراجعة سلسلة الخطوات التي جرى تنفيذها في هذا السياق - من الترحيل الجماعي والإعدامات إلى قوافل السير القسرية وسط المخاطر - دون الخروج بقناعة أن الهدف كان محي وجود الأرمن من مواطن أجدادهم، أي، عند استعمال المصطلح الحديث، إبادتهم. ويعود للأرمن، في الرقعة التي تبقّت لهم اليوم من وطنهم الأم، وفي مهاجرهم، تبين كيفية السعي إلى إحقاق العدالة، رغم مرور أكثر من قرن ما قدّمت لهم الأسرة الدولية فيه إلا الالتباس والغموض. غير أنه من شأن هذه المناسبة أن تشكل أيضاً فرصة للثقافة العربية لبعض الاعتبار والمراجعة.